أصبحت اليوم المواقع الالكترونية والتطبيقات في متناول كافة الأفراد في المجتمع على اختلاف شرائحها العمرية والعلمية والثقافية.
فالأجهزة الذكية موجودة مع كافة الناس، لكن الأهداف من المواقع الالكترونية والتطبيقات تختلف باختلاف هذه المواقع والتطبيقات.
مما لا شك فيه أن الأهداف التعليمية هي الأهم، بالتالي بفضل هذه التكنلوجيا، أصبح التعلم بواسطة المواقع الالكترونية والتطبيقات ممكناً.
فالعديد من الدول تسعى جاهدة لتوظيف التكنلوجيا في التعليم، لما لذلك فائدة في الحياة.
هنا لابد من ذكر مراحل تطور التعليم عبر الزمن:
• النمط التقليدي في التعليم:

حيث يتواجد المعلم والمتعلم والمعلومة، ويعتبر من أفضل أنواع الاتصال فالطالب يرى معلمه ويتوصل معه بشكل حسي.
• استخدام الحاسوب في التعليم:
شكل اخترع الحاسوب قفزة نوعية للبشرية، حيث كان له تأثير كبير على حياتنا، وقد دخل في التعليم بشكل واسع.
• التعليم عبر الإنترنت:
الذي مكن الطلاب في جميع أنحاء العالم من الوصول إلى جميع أنواع الدورات عبر الإنترنيت دون مغادرة منازلهم.
حيث يتم منحهم فرصاً للتعلم من المعلمين الأكفاء والتفاعل مع الطلاب الآخرين من مواقع مختلفة من العالم.
إيجابيات التعلم عن طريق المواقع الالكترونية والتطبيقات:
- توفير المال والوقت:
وهذه الميزة من أكثر المزايا وضوحاً من بين بقية المزايا، وبذلك يمكنك إدارة وقتك بالطريقة الأمثل.
فتأخذ الدروس في أنسب وقت لك، سواء في الصباح الباكر أو في وقت متأخر بعد الظهر أو في المساء.
وهكذا فأنت توفر المال أيضاً، لأنك لست مضطراً للدفع مقابل المواصلات أو القلق بشأن تناول الطعام أثناء التنقل. - الاحتفاظ بالمعلومات:
التعلم بهذه الطريقة توفر الشكل الأمثل للاحتفاظ بالمعلومات بشكل دائم والعودة اليها في أي وقت تريد.
لأنه يمكنك من تخزين الدروس على الجوال أو اللابتوب كملفات pdfأو ملفات فيديو أو أي صيغة أخرى متوفرة.
وهكذا نستطيع العودة إليها في أي وقت كان، كما أنه يمكننا تخزين آراء ومشاركات الطلاب بعدة أشكال. - التعلم المخصص:
بواسطة هذا النمط من التعلم تستطيع اختيار مسار التعلم الخاص بك، والدراسة بالسرعة التي تناسبك، وتطوير مهاراتك تبعاً للحاجة. - طريقة فعالة من حيث التكلفة:
فالطلاب ليسوا وحدهم الذين يمكنهم توفير المال في التعلم بهذا الشكل، بل أيضاً المؤسسات التي تقدم نمط التعليم هذا.
حيث توفر العديد من المؤسسات التعليمية المال من خلال هذا النمط من التعلم لأنه لا حاجة لاستخدام فصل دراسي فعلي. - الحفاظ على البيئة:
فالتعلم عن طريق المواقع والتطبيقات يخفف من التلوث الناجم عن إنتاج الورق ومعالجته، وبالتالي يخفف قطع الأشجار.
كما يقلل من عوادم الوقود الذي كنت وسائل المواصلات سوف تستهلكه لنقل الأشخاص بين سكنهم ومقر التعليم التقليدي.
سلبيات التعلم عن طريق المواقع الالكترونية والتطبيقات:
- يفتقر إلى التفاعل الاجتماعي:
يعد التعلم بهذه الطريقة أحد أسباب العزلة الاجتماعية، لأنك لا ترى معلميك وزملائك إلا من خلال الشاشات والكاميرات.
وبذلك أنت تتعامل مع الجوال أو اللابتوب بشكل حسي، وتتبادل الأفكار مع الآخرين من خلال هذه الأجهزة. - قد يتعذر الوصول إليها من قبل الآخرين:
تأكد أنه يجب عليك أن تعتبر نفسك محظوظ عند تواجدك في منطقة يكون اتصال الانترنيت فيها سريعاً ومستقراً.
للأسف عند البعض يكون الاتصال بالإنترنيت محدود. فيتوجب عليهم الذهاب إلى مقاهي الإنترنيت أو استخدام شبكة عامة. - الغش أمر لا مفر منه:
كما هو الحال في الفصول الدراسية العادية الغش والتلاعب موجود لكن احتمال الغش في الامتحان هنا يكون أكبر.
حيث لا يوجد مدرسون أو مراقبون يراقبونك أثناء الامتحانات. فيكون من السهل على الطلاب مشاركة الإجابات عبر الشبكة. - التحفيز الذاتي مطلوب بشدة في أسلوب التعلم عن طريق المواقع الالكترونية والتطبيقات:
هنا أنت وحدك الأساس في التعلم، فيتوجب عليك أن تحفز نفسك على المذاكرة الجدية وتدوين الملاحظات وجمع المزيد من المعلومات. - التعلم بهذا الشكل نظري إلى حد كبير:
ففي أغلب الأحيان ستقضي معظم وقتك في الاستماع إلى المحاضرات ومشاهدة مقاطع الفيديو وعروض الشرائح وقراءة ملفات ال pdf.
بذلك لا توجد خبرة عملية مثل إجراء التجارب أو تدريب فعلي بل يجب أن تعتمد على نفسك في هذا الأمر.
ومن مزيا إدخال المواقع الالكترونية والتطبيقات في التعليم الجامعي:
- توفير المتعة والتسلية في التعلم:
أدى إدخال المواقع الالكترونية والتطبيقات في التعليم الجامعي إلى إدخال أساليب تعليمية جديدة. حيث تتوفر ألعاب ممتعة على تطبيقات الهاتف المحمول تحاكي تفكير الطلاب وتساعدهم على فهم الأشياء من منظور مختلف. - تسهيل البحث:
فالمواقع الالكترونية تسهل على الطلاب البحث عن الكتب أو أنواع الملفات التي تفيد، بحيث تجعلهم أقرب إلى المواد الدراسية.
هنا لابد من ذكر محرك البحث الشهير google الذي نعتمد عليه بشكل أساسي في البحث عن الكتب وملفات الفيديو وغيرها. - القيام بوظائف متعددة:
المواقع والتطبيقات تساعد في القيام بوظائف متنوعة، بحيث تمكننا من اجراء العديد من الأنشطة الأخرى المتعلقة بالطلاب مثل مدفوعات المدارس عبر الإنترنت والمدفوعات لأغراض أخرى والتسجيل في الجامعة وغيرها، وهذا يوفر الوقت والجهد.
بذلك نستنتج مدى أهمية تصميم المواقع واستخدام أحدث التقنيات فيها كما هو الحال في شركة view لتصميم مواقع الإنترنيت. - ضعف فجوة الاتصال بين الطلاب والمؤسسة:
بالأساليب التقليدية، لا يمكن للجامعات أن تولي اهتماماً متساوياً لجميع الطلاب. أما الآن ومع وجود الإنترنت والهواتف الذكية فمن الممكن الوصول إليهم جميعاً والإجابة على كافة استفساراتهم وتوفير احتياجاتهم كافة.
كنتيجة نهائية المواقع الالكترونية والتطبيقات تعمل على تخفيف مشاكل الطلاب وتسهيل التعلم. مما يؤدي لتطوير سير التعليم الجامعي والارتقاء به.